موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

شرح الشجرة النعمانية

تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي

[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]

ثم قال في ركن الدائرة :

 

 


فمصر يخاف على قافها في كظ أولا ، وفي طمغ آخرا

والآخر قسم لأن القاف الإحاطية جنة الكنانة من كل سوء حتى يقضى ، وللقاف ظهور بالكنانة في واو نون الغين إذا تقارب الزمان إلى نزع ،

 

وقوله : حركة أخرى ترمي مصر بقوس الجور في زيغ وبقوس الزهرة بعد ذلك ، إذ قد كان تقدم سر العدد في المدد بإشارة إذا قابلت الزهرة وجه زحل حال الحال بالكنانة وغيرها فقد تقع المقابلة مرات عديدة منها حركة قيام الجيم على الميم وعلى خاء وعلى عين وعلى ألف وحركته كبرى ،

أو على ميم ميم ميم في أحايين مختلفة كلها بمقتضى مقابلة الزهرة وجه زحل وما رمزه الشيخ ورتبه على حركات الاقترانات إلّا لكمال الرمز وصيانة لمقام الكشف ،

 

وقوله : نزول أهل الزيغ في زيغ ، يشير إلى فتنة عظيمة في حكم العدد في الإشارة الثانية

وقوله : إذا قابل عطارد المشتري كثرت العوائد وقلّت الفوائد لجيم الجند والرعية . وقوله : إذا دخل كيوان بالميزان نفخ الشيطان وضعفت غلبة السلطان واستدار الزمان إلى س .

وقوله : إذا شرعت الناس في المخاصمة بطلت المحاكمة برهة ، ثم ينتظم الأمر إلى عام سين ، يشير إلى عام سير الجند إلى المشرق فإن السين ليست لعدد هنا .

 

وقوله : ظهور دال النون بعد الجيم بعد هياج عظيم يثور بها إلى عام سين ، هذه للعدد والإشارة إلى رجفات ورجات تتوالى برهة على الجنود والضد هو النزاع والهياج معلوم ،

وقوله إذا ظهر النجم في آخر الدلو في حركات بها عزل وتولية وفي هاء النون نظيرها ينسحب حكمها للسين يا لطيف ألطف فيه

إشارة إلى شدة الحركة وقوتها ،

وقوله : تقوم طائفة من بني عبد اللّه تقتل ملكها وينصر اللّه مراد الثاني دليل على ظهور مراد ومراد .

إشارة إلى الفتك يملك أول اسمه ل وصرح بأخذ ثأره

بقوله : وينصر اللّه مراد الثاني ،

وقوله : بغداد يخرجها بأكبر أع م خروج صغير

فيه إشارة إلى خروجها عن حوزة يد إمام الوقت بتغلب النيات عليها ،

وقوله : والخاء غير أخذ بغداد خ خ ولا الجيم ج ، يشير إلى محاصرة بغ بحرف الخاء وحرف الجيم العددية 3 وعدم أخذهم إياها ،

وقوله : م ع م ز قولا وفعلا هو إشارة إلى الحروف الثلاثة وعدم أخذهم دار الخلافة من أربعين إلى سبع وأربعين وفي حسم ملك الميم ،

 

وقوله : بغ لا يفتح بابها إلّا بعد مضي ز م في ح م الإشارة 48 بعينها وإن اختلفت ألفاظها ،

وقوله : ويخاف على 47 مجال 48 الشمال من باب الأرض فخر وخرابها بالجيم العددية ، يشير إلى ظهور خارجي بها لا يتم أمره وعلته الجيم العددية وقوله : مراد يطلب الثار أولا قوله وله كرة أخرى هي حركة حم بعينها .

 

وقوله : رجة أهل الحرم من قوم أوغاد لا يتم لهم المراد بلا فساد ، يشير إلى قيام  فرقة هناك ويهلكون بالواد ،

قوله : قيام أفراد مصر لنصرة أهل الحرم رحمة حتى يختلفون فيما بينهم برهة

هي الإشارة بعينها والأوغاد لا نسب لهم وفعلهم قبيح ،

 

وقوله : لليمن قاف القاف لا يفتح وترمي مصر بقوس الجور حتى يرده ميم وجيم بالتسليم لحرف الحاء والنون فافهم

وقوله : يخاف على بيرم الصدر في زم أو ح م .

وبعده ترتيب الميمات بمصر والباب م م م م م م م م كذا

 

وقوله : تعديل الأدوار وظهور سعد ميم مراد هي في عام 1 م يأخذ الثأر ويزيل العار عند قيامه تلك الإشارة إلى ما تقدم شأنه في حق مراد الثاني .

 

وقوله : خ ص إذا عمرت أسوان بالباء والعين في آخر الزمان حكمت النسوان في دولة آل عثمان برا وبحرا ويكون خوف وضجر بها وبالحبشة آل ع وبالمغرب اختلاف بين أهله يعم .

وقوله : الميم القائم بالميم في بن عن إذن رحيم يثبت ، ويل للسبع من السبع

إشارة إلى قيام قائم بمصر عن إذن إبراهيم يثبت للحكم المقدر عليه فويل له من السبع الذي يفترسه .

وقوله : حركة قزق مع الميم وحركة بدم مع الميم مع علامة حركة الميم مع جيم الكنانة في دن يشير إلى حركة تقع نواحي القزق مع الميم الصدر وبعدها نظيرها في حصن بدم ميم مع آخر فافهم .

وقوله : يخاف على الجيم من عين يقوم بها في دن يشير إلى حركة تكون بين الجند وحرف عين في الدال والنون يعني في دار النزاع لأن الدال والنون بلسان الإشارة هكذا ،

 

وقوله في عين العقبة جموع بمصر وتحكم العبيد على الأحرار ثم تحكم الرعية شرار البرية ،

وقوله : في براري مصر رجفات يشير إلى رجفات الفتن مع قطان الجبال فافهم .

وقوله تعالى :وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى[ الحج : 2 ] ،

ممّا يحدث من ذلك الأمر ،

 

وقوله : تثور الروم بدليل معلوم ترقبه تراه ه . ف إشارة إلى قيام حركة

بالروم مع م ح والظفر للميم الذي تثبت بعده ترقبه تجده ميم الصدر فافهم ،

 

وقوله : تحصل صكة الختم ج س من بعد ميم وفي دس نظيرها يشير إلى جلوس رحيم الذي تفسيره ألف وميم بعد ميم ترقبه تجده بعد ميم يتقدمه من قبله

وفي الدال والسين ج د س نظيرها فتدبره ترشد ،

 

وقوله : س ل ي م وعند الختم يفترس من الكتم الرجوع الأمر إلى البطون ،

يشير إلى الملك الخاتم لأن في جلوسه اختلافات كثيرة وأمور مهمة لا يجوز كشفها وعند فناء حاء الزمان ودالها على فاء مدلول الكرود ويقوم مع السبعة الأعلام والناس غفل ،

إشارة إلى ظهور ميم ختم الختم الأكبر وأصحابه السبعة الأعلام رجال سدته وأصحاب بيعته فتدبره ترشد ،

وقوله : ملك أحمد الملوك فيه

إشارة إلى دولة العثمانيين إذا ملكت أرض العرب

 

وقوله : قاسم جنة الكنانة

إشارة إلى عش حرف القاف ما دام في الكنانة هذه جنة لأهلها .

وقوله : ويل لأهل أرض الكنانة في طولها والعرض من شجرة الحنظل إذا نبتت بها وهي م وهـ م .

وقوله : ح ود وع ور ز ول وح وب هذه أحرف فروع شجرة الحنظل تنبه لها وخذ تفسيرها من أعدادها تعرف أشخاصها .

وقوله : ألم ( 1 ) غُلِبَتِ الرُّومُ ( 2 ) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ( 3 ) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ( 4 ) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( 5 ) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ( 6 )[ الروم : 1 - 6 ] .

فيها إشارة إلى مدد الدولة العثمانية ، تنقسم تلك الأعلام الأعداد على كراسي ملوكهم في أوقات مخصوصة لهم ،

قد رأينا الاتفاق الشافي في أعداد تلك الآية لأنها جامعة لأمورهم

فتدبرها تعرف سرها وهذا تقسيمها :

" ا ل م غ ل ب ت ا ل ر وم ف ي أد ن ا ل ا ر ض وهـ م م ن ب ع د غ ل ب هـ م س ي غ ل ب ون ف ي ب ض ع س ن ي ن "

للّه الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه ينصر من يشاء .

 

فإذا أردت معرفة ذلك يعني تقسيم الآية فالأعداد في الأحرف الترابية لكنها تبدل بأقل أعدادها ولا يمكن التصريح بسرها فتدبره .

قوله : وفي قتل م د بالكنانة فتح باب الفتن ولا يقفل إلّا إذا تمت عقود الأعداد وظهر سيد الأفراد مع أصحاب أمجاد فيه

إشارة إلى قتل يتكرر مرات

لأنه ذكر قوله : أسها الفتك بإبراهيم بعدم د فافهم الإشارة .

وعقود الأعداد فيها أمور عظيمة يتكرر وقوعها لكنه لم يصرح بها خشية من وقوع الفتنة فتدبر ذلك .

 

وقوله : وسيقدم ميم بأمر عظيم من باب رحيم ترقبه بنقض وإبرام إذا ناقش أرباب الأقلام وذلك إذا ظهرت علامة النيرين في ميقات واحد يلطف اللّه بأهل الكنانة ،

يشير إلى قدوم ميم ضخم من باب الملك يناقش أرباب الأقلام بالنقض والإبرام عزل وتولية وإدخال وإخراج وحل وربط وذلك في عقد الوسط من الآية الشريفة : يأتي إلى الكنانة وعلى يده فتح باب الخاء فتدبره .

 

وقوله : قيام السين بفتح أرض العرب إلى قيام السين المعاهد بقونيه

يشير إلى سين الفتح وسين الختم الذي يظهر ويبايع الميم ببلدة قونيه من أرض الروم .

 

وقوله : إذا رجع الأمر إلى أولاد البطون هناك حادثة البلخي وقيامه من وراء النهر يقصد الباب ولا يدخله وعلته ضيق وقته ،

يشير إلى حادثة تكون في أوائل ظهور الميم الخاتم من أرض بلخ وراء النهر وهو السين المولود به وهو سفياني الأصل فاعلمه . .

قوله : في إشارة البلاغ والأعلام رجال النجدة ليسوا من جنس واحد صدرهم الأعظم ميم سليم رومي الأصل وهو المنعوت في جفر الإمام بالدين وهو صاحب التمكين ضابط اسمه مرّ ذكره ،

يشير إلى ذكره في عقود الآية الشريفة من أولها وآخرها تركب أحرف الضابط الاسم فتدبره ،

 

وقوله : في بعض نسخ الدائرة من الشجرة فتح الجزيرة وذكر ذلك على صيغ شتى وفي مواضيع متعددة لكن أصحها ما وجدناه مقابلا على نسخة الأصل نبه على ذلك في محل قيام الروم عند صكة الختم في جلوس رحيم

وفي تمام الفتح أقوال لعدم ارتباط الأعداد في عقودها والأصح في عام واو نون الغين فافهم ،

 

قوله : ( ا ل م ر ر ي خ )

في ذلك إشارة العدد الموجب للقران الموعود إذا كانت الراء تاء هي بتكرارها لأن الرائين حرف تاء فالتاء مع الخاء غين وبقية الأحرف تطلب تكميل عددها من الآية من عقودها

لأن الآية الشريفة إذا أتت أمعنت النظر في إعدادها وعرفتها بالجملة أو بالتفصيل عرفت جميع ما تضمنته من الأسرار وما اشتملت عليه من حوادث الأمصار والأقطار

 

فمن المشايخ من جمع أعدادها وأسقط وأبقى ما ناسب التأخير ،

ومنهم من فصلها عقودا وأعدادا أو جعل لكل عقد أعدادا تقوم بذاتها لكن بطريق التوليد أو المخض أو الكسر أو البسط أو صيغة من صيغ الفن وعلم ذلك كثير جدا وسنوضحه لك فيما بعد إن شاء اللّه تعالى .

 

وفي قوله : قاسم جنة الكنانة إشارة عظيمة سرية حرفية ظاهرها ق م حتى يقضي يظهر حرف عدد اسمه في حكم الضدية

معنى ذلك إن أول اسم الضد الظاهر بعده يكون عدد كامل حروف اسمه

ومعنى ظهوره بالضدية يعني نقيض ما كان عليه حرف القاف

وإذا ظهر هذا النقيض ينتهي لمرة في عدد اسمه فتدبر ترشد ،

 

وقوله  : في الدائرة الكبرى ( م م ي ع وع ح ي )

في هذه الأحرف إشارة بليغة لأفراد من قطان الكنانة لأنه ذكرهم بين الأركان والأضلاع من داخل الدائرة ،

يشير إلى ثمانية أفراد فضلت من كسر الآية وبسطها ستظهر في العقد الأخير من الآية إذا قام بالكنانة الحرف الإحاطي المسلط على بقية العناصر

يكون أولئك الأفراد وحفدته وأركان سدته إن ساعده القران في قبة الميزان فافهم ،

 

وقوله : إذا نبتت شجرة الحنظل بالكنانة تثمر النفاق وتؤثر الشقاق وتفرق بين الرفاق ويسري شؤمها إلى الأفاق

وفي ذلك إشارة بليغة تعلم إذا علمت أشخاص الشجرة وفي رمز تخصيص الحنظل دون غيره لأنه مقصور النفع على بعض أفراد

وليست على حكم الإطلاق لأن الحنظل تقدره نفوس بعض الحيوانات الناطقة والصامتة نعم والإشارة للذم لا للمدح .

ولأجل ذلك يكون ما ذكر من النفاق والشقاق والفرقة بين الرفاق وسريان ذلك في الآفاق فلا حول ولا قوة إلّا باللّه العلي العظيم .

 

وقوله : خروج عدل لا خروج جور ولا زوال

في ذلك إشارة إلى تمييز المدتين الأولى والثانية ،

وقد تقدم ذكرهما في التنبيه على ما زاد على اسم السين الفاتح وسنزيدك بيانا

 

اعلم أن السين الفاتح جعلت المرة الأولى الصافية في عدد اسمه من عام تفتح فيه القاهرة إلى عام خروجها من يدري ذلك الوقت ومن عام الخروج المشار إليه إلى الغاية عدة ألف ونون جامدتين وهي تمام المدة الثانية

وقد حررناها في اسم سليمان ولد سليم لأننا ما وجدنا الواحد وخمسين الزائدة إلّا في اسم سليمان والمدتين 191 منها الأولى 140 والثانية 51 .

أما المدة الأولى : فهي الصافية دون مشاركة ،

والثانية : يدخل فيها تصريف الغير الذي ختم الختم الميم الأكبر ،



 

 

البحث في نص الكتاب

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!