المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
مسائل المراسلات
بين صدر الدين القونوي ونصير الدين الطوسي
[ مسألة : الجوهر لا يبطل ببطلان كيفية من كيفياته ]
مسألة : الجوهر لا يبطل ببطلان كيفية من كيفياته ، والحرارة لو بطلت من النار ، بطلت النار .
[ جواب مسألة الجوهر لا يبطل ببطلان كيفية ]
قوله : « مسألة : الجوهر لا يبطل ببطلان كيفية » إلى آخره . .
أقول : كل عنصر يفسد ، فإنه يبطل ببطلان كيفيته ، كالماء الذي يغلو فتبطل برودته ويفسد ، ويتكوّن منه هواء . وذلك إذا جاوزت الكيفية الغريبة حدا يحتمله الماء . أما إذا لم يجاوز ذلك الحدّ ، فلا يبطل ، كالماء الحارّ . والنار لا تبطل ببطلان حرارتها المفرطة ، فإنها في المركبات باقية بصورها فاقدة بحرارتها التي تلزمها إذا كانت مفردة ، تبيّن ذلك في تحت المزاج .
nbkuhZJSGVI
البحث في نص الكتاب
المراسلات بين صدر الدين القونوى ونصير الدين الطوسي
تتألّف هذه المراسلات من الأقسام التالية :
1 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ.
2 - الرسالة المفصحة للقونويّ .
3 - أسئلة القونويّ .
4 - المكتوب الفارسيّ من الطوسيّ إلى القونويّ.
5 - أجوبة الطوسيّ .
6 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ مع ملحق عربيّ يتعلق برسالة « رشح البال ».
7 - الرسالة الهادية للقونويّ .
وأفضل مخطوطة تحوي هذه المراسلات هب « آيا صوفيا » 2349 ، وهناك مخطوطات أخرى مثل: « أسعد أفندي » 1413، و « شهيد علي باشا » 1415 ، و « حسن حسني » 1160 ، لكنها لم تتضمن الرسائل والمكاتيب كاملة.
ونقرأ في بداية مخطوطة « أسعد أفندي » 1413، أنّ « هذه النسخة الجليلة كتبت في حياة المؤلّف والشاهد لما قلنا ما رأيت في التقريظ » ( ورقة 48 آ ) . وإن صحّ ذلك فإنّنا نستنتج أنّ كلّ الرسائل المكتوبة بالعربيّة كانت قد جمعت في مجلّد واحد قبل وفاة القونويّ . وهنالك مخطوطتان تتضمنان المكاتيب الثلاثة التي كتبت بالفارسيّة وقد كتبت كلّها قبل وفاة عبد الرحمن الجامي . ويمكننا أن نعتبر أنّ المكاتبات بين القونويّ والطوسيّ حدثت فعلا . فنحن نعلم أنّ بعض التلاميذ كانوا يتتلمذون على القونويّ والطوسيّ في نفس الوقت ، وأشهرهم هو قطب الدين الشيرازي ( ت 710 ه / 1311 م ) .