موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة

الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة

أهم الآداب أن لا يتعرض الصادق للتقدم على قوم، ولا يتعرض لاستجلاب بواطنهم بلطف الرفق وحسن الكلام، محبة للاستتباع.

فإذا رأي أن الله تعالى يبعث إليه والمسترشدين بحسن الظن وصدق الإرادة بحذر أن يكون ذلك ابتلاء وامتحانا من الله تعالى، والنفوس محبولة على محبة إقبال الخلق والشهرة، وفي الخمول السلامة.

فإذا بلغ الكتاب أجله، وتمكن العبد من حاله، وعلم بتعريف الله لإياه أنه مراد بالإرشاد والتعلىم للمريدين، فيكلمهم حينئذ كلام الناصح المشفق الوالد لولده بما ينفعه في دينه ودنياه. وكل مريد ومسترشد ساقه الله تعالى إليه يراجع الله تعالى في معناه.

و يكثر اللجوء إليه أن يتولاه فيه وفي القول معه، ولا يتكلم مع المريد بالكلمة إلا وقلبه ناظر إلى الله مستعين به في الهداية للصواب من القول.

سمعت شيخنا أبا النجيب السهروردي رحمه الله يوصي بعض أصحابه ويقول: لا تكلم أحدا من الفقراء إلا في أصفي أوقاتك، وهذه وصية نافعة.

لأن الكلمة تقع في سمع المريد الصادق كالحبة تقع في الأرض، وقد ذكرنا أن الحبة الفاسدة تهلك وتضيع، وفساد حبة الكلام بالهوي، وقطرة من الهوي تكدر بحرا من العلم.

فعند الكلام مع أهل الصدق والإرادة ينبغي أن يستمد القلب من الله تعالى كما يستمد اللسان من الجنان، وكما أن اللسان ترجمان القلب يكون قلبه ترجمان الحق عند العبد، فيكون ناظرا إلى الله، مصغيا إليه، متلقيا ما يرد عليه، مؤديا للأمانة فيه.

ثم ينبغي للشيخ أن يعتبر حال المريد، ويتفرس فيه بنور الإيمان، وقوة العلم والمعرفة ما يتأتي منه ومن صلاحيته واستعداده. فمن المريدين من يصلح للتعبد المحض وأعمال القوالب وطريق الأبرار.

ومن المريدين من يكون مستعدا صالحا للقرب وسلوك طريق المقربين المرادين بمعاملة القلوب والمعاملات السنية، ولكل من الأبرار والمقربين مباد ونهاديات، فيكون الشيخ صاحب الإشراف على البواطن، يعرف كل شخص وما يصلح له.

والعجب أن الصحراوي يعلم الأرضاي والغروس، ويعلم كل غرس وأرضه، وكل صاحب صنعه يعلم منافع صنعته ومضارها.

حتي المرأة تعلم قطنها وما يأتي منه من الغزال ودقته وغلظته، ولا يعلم الشيخ حال المريد وما يصلح له.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس على قدر عقولهم، ويأمر كل شخص بما يصلح له، فمنهم من كان يأمره بالاتفاق، ومنهم من أمره بالإمساك، ومنهم من أمره بالكسب، ومنهم من قرره على ترك الكسب كأصحاب الصفة.

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف أوضاع الناس وما يصلح لكل واحد، فأما في رتبة الدعوة فقد كان يعمم الدعوة، لأنه مبعوث لإثبات الحجة وإيضاح امحجة يدعو على الإطلاق، ولا يخصص بالدعوة من يتفرس فيه الهداية دون غيره.

ومن أدب الشيخ أن يكون به خلوة خاصة، ووقت خاص، لا يسعه فيه معاناة الخلق، حتى يفيض على جلوته فائدة خلوته، ولا تدعي نفسه قوة ظنا منها أن استدامه المخالطة مع الخلق والكلام معهم لا يضره ولا يأخذ منه، وأنه غير محتاج إلى الخلوة.

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع كمال حاله كان له قيام الليل وصلوات يصليها ويداوم عليها، وأوقات يخلو فيها. فطبع البشر لا يستغني عن السياسة، قل ذلك أو أكثر، لطف ذلك أو كثف.

وكم من مغرور قانع باليسير من طيبة القلب، أتخذ ذلك رأس ماله، واغتر بطيبة قلبة، واستيرسل في الممازحة والمخالطة، وجعل نفسه مناخا للبطالين بلقمة نؤكل عنده، وبرفق يوجد منه، فبقصده من ليس قصده الدين، ولا يغيتة سلوك طريق المتقين.

فافتتن وأفتن، وبقي حطة القصور، ووقع في دائرة الفتور، فما يستغني الشيخ عن الاستمداد من الله تعالى، والتضرع بين يدي الله بقلبه إن لم يكن بقالبه وقلبه، فيكون له في كل كلمة إلى الله رجوع، وفي كل حركة بين يدي الله خضوع.

وإنما دخلت الفتنة على المغرورين المدعين للقوة والاسترسال في الكلام والمخالطة لقلة معرفتهم بصفات النفس، واغترارهم بيسير من الموهبة، وقلة تأدبهم بالشيوخ.

كان الجنيد رحمه الله بقول لأصحابه: لو علمت أن صلاة ركعتبنلي أفضل من جلوسي معكم ما جلست عندكم.

فإذا رأي الفضل في الخلوة يخلو، وإذا رأي الفضل في الجلوة يجلس مع الأصحاب، فتكون جلوته في حماية خلوته، وجلوته مزيدا لخلوته.

وفي هذا سر، وذلك أن الآدمي ذو تركيب مختلف، فيه تضاد وتغاير على ما أسلفنا من كونه مترددت بين السفلي والعلوي، ولما فيه من التغاير، له حظ من الفتور عن الصبر على صرف الحق، ولهذا كان لكل عاقل فترة.

والفترة قد تكون تارة في صورة العمل، وتارة في عدم الروح في العمل، وإن لم تكن في صورة العمل ففي وقت الفترة للمريدين والسالكين تضييع

واسترواح للنفس، وركون إلى البطالة. فمن بلغ رتبة الميخة انصرف قسم فترته إلى الخلق، فأفلح الخلق بقسم فترته.

وما ضاع قسم فترته كضياعه في حق المريدين، فالمريد بعود من الفترة بقوة الشدة وحدة الطلب إلى الإقبال على الله، والشيخ بكتسب الفضيلة من نفع الخلق بقسم فترته. وبعود إلى أوطان خلوته وخاص حاله بنفس مشرئبة، أكثر من عود الفقير بحدة إرادته من فترته.

فيعود من الخلق إلى الخلوة، منتزع الفتور بقلب متعطش وافر النور، وروح متخلصة عن مضيق مطالعة الأغيار، قادمة بحدة شغفها إلى دار القرار.

ومن وظيفة الشيخ حسن خلقه مع أهل الإرادة والطلب، والنزول من حقه فيما يجب من التبجيل والتعظيم للمشايخ، واستعماله التواضع.

حكى الرقي قال: كنت بمصر وكنا في المسجد جماعة من القراء جلوسا، فدخل الزقاق، فقام عند أسطوانه يركع، فقلنا يفرغ الشيخ من صلاته ونقوم نسلم عليه.

فلما فرغ جاء إلينا وسلم علىنا، فقلنا: نحن كنا أولى بهذا من الشيخ، فقال: ما عذب الله قلبي بهذا قط، يعني ما تقيدت بأن أحترم وأقصد.

ومن آداب الشيوخ النزول إلى حال المريدين من الرفق بهم وبسطهم.

قال بعضهم: إذا رأيت الفقير القه بالرفق ولا تلقه بالعلم، فإن الرفق يؤنسه والعلم يوحشه.

فإذا فعل الشيخ هذا المعني من الرفق يتدرج المريد ببركه ذلك إلى الانتفاع بالعلم، فيعامل حينئذ بصريح العلم.

ومن آداب الشيوخ التعطف على الأصحاب، وقضاء حقوقهم في الصحة والمرض، ولا يترك حقوقهم اعتمادا على آرائهم وصدقهم.

قال بعضهم: لا تضيع حق أخيك بما بينك وبينه من المودة.

وحكى عن الجريري قال: وافيت من الحج فابتدأت بالجنيد وسلمت عليه وقلت حتى لا أشق عليه (١)، ثم أتيت منزلي، فلما صليت الغداة التفت وإذا بالجنيد خلفي، فقلت با سيدي إنما ابتدأت بالسلام علىك لكيلا تتعب في المجيء إلى ههنا، فقال لي: يا أبا محمد هذا حقك وذاك فضلك.

ومن آداب الشيوخ أنهم إذا علموا من بعض المسترشدين ضعفا في مراغمة النفس وقهرها واعتماد صدق العزيمة أن يرفقوا به ويوقعوه على حد الرخصة.

ففي ذلك خير كثير، وما دام العبد لا يتخطي حريم الرخصة فهو حر، ثم إذا ثبت وخالط الفقراء وتدرب في لزوم الرخصة يدرج بالرفق إلى أوطان العزيمة.

قال أبو سعيد بن الأعرابي: كان شاب يعرف بإبراهيم الصائغ، وكان لأبيه نعمة، فانقطع إلى الصوفية وصحب أبا أحمد القرنسي، فربما كان يقع بيد أبي أحمد شيء من الدراهم.

فكان يشتري له الرقاق والشواء والحلواء ويؤثره عليه ويقول: هذا خرج من الدنيا وقد تعود النعمة فيجب أن نرفق به ونؤثره على غيره.

ومن آداب الشيوخ التنزه عن مال المريد وخدمته والارتفاق من جانبهبوجه من الوجوه، لأنه جاء الله تعالى، فيجعل نفعه وإرشاده خالصا لوجه الله تعالى، فما يسدي الشيخ للمريد من أفضل الصدقات.

__________

١) عبارة في الأصل غير واضحة وما كتبناه يقتضيه السياق.

وقد ورد: ما تصدق متصدق بصدقة أفضل من علم يبثه في الناس.

وقد قال الله تعالى: تنبيها على خلوص ما لله وحراسته من الشوائب: {إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً ولا شُكُورًا (٩)} (١).

فلا ينبغي للشيخ أن يتطلب على صدقته جزاء إلا أن يظهر له في شيء من ذلك علم يرد عليه من الله تعالى في قبول الرفق منه.

أو صلاح يتراءي للشيخ في حق المريد بذلك، فيكون التلبس بماله والارتفاق بخدمته لمصلحة تعود على المريد، مأمونة الغائلة من جانب الشيخ.

قال الله تعالى: {يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ولا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ (٢٦)} (٢) معني يحفكم أي يجهدكم ويلح علىكم.

قال قتادة: علم الله تعالى أن في خروج المال إخراج الأضغان. وهذا تأديب من الله الكريم، والأدب الله.

قال جعفر الخلدي: جاء رجل إلى الجنيد وأراد أن يخرج عن ماله كله ويجلس معهم على الفقر.

فقال له الجنيد: لا تخرج من مالك كله احبس منه مقدار ما يكفيك وأخرج الفضل، وتقوت بما حبست، واجتهد في طلب الحلال، لا تخرج كل ما عندك، فلست آمن علىك أن تطالبك نفسك.

وكان النبي عليه السلام إذا أراد أن بعمل عملا تثبت.

__________

١) سورة الإنسان: آية رقم:٩.

٢) سورة محمد: آية رقم:٣٧.

وقد يكون الشبخ بعلم من حال المريد أنه إذا خرج من الشيء يكسبه من الحال ما لا يتطلع به إلى المال.

فحيئنذ يجوز له أن يفسح لمريد في الخروج من المال كما فسح رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وقبل منه جميع ماله.

ومن آداب الشيخ: إذا رأي من بعض المريدين مكروها أو علم من حاله اعوجاجا، أو أحسن منه بدعوي، أو رأي أنه داخله عجب أن لا يصرح له بالمكروه، بل يتكلم مع الأصحاب ويشير إلى المكروه الذي يعلم، وبكشف عن وجه المذمة مجملا.

فتحصل بذلك الفائدة للكل، فهذا أقرب إلى المداورة وأكثر أثرا لتألف القلوب.

وإذا رأي من المريد تقصيرا في خدمة ندبه إليها، تحمل تقصيره، ويعفو عنه، ويحرضه على الخدمة بالرفق واللين.

وإلى ذلك ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبرنا ضياء الدين عبد الوهاب بن على قال أنا أبو الفتح الكروخي قراءة عليه قال أنا أبو نصر الترياقي قال قال أنا أبو محمد الجراحي قال أنا أبو العباس المحبوبي أنا أبو عيسي الترمذي قال حدثنا قتيبه قال حدثنا رشدين بن سعد بن أبي هلال الخولاني عن ابن عباس بن جليد الخجري عن عبد الله بن عمر

قال: جاء إلى النبي عليه السلام فقال يا رسول الله: كم أعفو عن الخادم؟ قال: كل يوم سبعين مرة.

وأخلاق المشايخ مهذبة بحسن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أحق الناس بإحياء سنته في كل ما أمر وندب، وأنكر وأوجب.

ومن جملة مهام الآداب: حفظ أسرار المريدين فيما يكاشفون به ويمنحون من أنواع المنح، فسر المريد لا يتعدي ربه وشيخه، ثم يحقر الشيخ في نفس المريد ما يجده في خلوته من كشف أو سماع خطاب.

أو شيء من خوارق العادات، ويعرفه أن الوقوف مع شيء من هذا يشغل عن الله ويسد باب المزيد، بل يعرفه أن هذه نعمة تشكر، ومن ورائها تعم لا تحصي، ويعرفه أن شأن المريد طلب المنعم لا النعمة، حتى يبقي سره محفوظا عند نفسه وعند شيخه، ولا يذيع سره.

فإذاعة الأسرار من ضيق الصدر، وضيق الصدر الموجب لإذاعة السر يوصف به النسوان وضعفاء العقول من الرجال. وسبب إذاعة السر أن للإنسان قوتين آخذخ ومعطية.

وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها، ولو لا أن الله تعالى وكل المهطية بإظهار ما عندها ما ظهرت الأسرار. فكامل العقل كلما طلبت القوة الفعل قيدها ووزنها بالعقل حتى يضعها في مواضعها، فيحل حال الشيوخ من إذاعة الأسرار لرزانة عقولهم.

وينبغي للمريد أن يحفظ سره من بثه، ففي ذلك صحته وسلامته، وتأييد الله سبحانه وتعالى له بتدارك المريدين الصادقين في موردهم ومصدرهم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!