موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الشيخ صدر الدين القونوي

مسائل المراسلات

بين صدر الدين القونوي ونصير الدين الطوسي

 

 


مسألة كلية تتضمن عدة مسائل :

ما حقيقة النفس الإنسانية وما البرهان الدالّ على إثباتها ؟ فإنّ جميع ما ذكر في شأنها غير مقنع لأولي الألباب . وما البرهان على تجريدها ودوام بقائها واستغنائها بهذا القدر الحاصل لها من الاستكمال بهذه النشأة العنصرية في هذه الدار عن نشآت أخر بعد هذه ؟ وما الذي يمكن إيضاحه وتقريره من كيفية تدبيرها لهذا الهيكل ؟ وهل يوجد برهان يدل على امتناع تدبيرها في الوقت الواحد للهياكل والصور المتعددة أو يتأتى ذلك لبعض النفوس لكمال مستفاد بالعلوم والأعمال في هذه النشأة ، فترقى من مرتبة جزئيتها حتى تصير كلية ، كما هو مذكور في شأن العقل الفعّال أنه مع تجرده يدبّر عالم الكون والفساد بمجموع صوره وكونه كلّيّا كالجنس بالنسبة إلى ما تحته من النفوس الجزئية والصور المزاجية الطبيعية ؟ هذا مع أنه بالنسبة إلى ما فوقه من العقول كالنوع أو كالجزء بالنسبة إلى الجنس وإلى الكل . فإنا قد وجدنا غير واحد من أرباب النفوس الإنسانية قد علت مرتبة نفسه وترقّى إلى أن صار كما قلنا ، بل ازداد ترقيا واتحادا بما فوق الفعّال من العقول حتى جاوز جميعها وتحققت وصلته بالحق من الوجهين المنبّه عليهما من قبل : الوجه المختص بسلسلة الترتيب والوسائط ، والوجه الذي لا واسطة من حيث هو بين كل شيء وبين موجده . وقد سبق القول في ذلك والتقرير .

وهل ثبت عندكم أنّ وجودها إنما كان بعد المزاج وتعيّنها بحسبه أو كانت موجودة ومتميزة قبل البدن ؟ ثم على كلا التقديرين هل كانت عالمة بكل ما تستجليه وتستحضره الآن من العلوم ، لكنها قد كانت نسيته بسبب التعلق بالبدن واستهلاك قواها تحت سلطنة القوى المزاجية والآلات البدنية ، أو كانت خالية عن كل علم وصفة ما عدا وجودها البسيط ، أو كانت عالمة بالكليات واستفادت الجزئيات بواسطة القوى والآلات البدنية وتذكّرت الكليات للنسيان العارض بسبب صحبة البدن وما لوّحنا به في ذلك ؟

وهل ارتباطها بالبدن ثابت من جهة أمر يكون قدرا مشتركا بينها وبين البدن يناسب كلّا منهما من وجه أم لا ؟ فإنّ البسيط التامّ البساطة مباين للمركّب التامّ التركيب . فكيف يتأتى الارتباط بينهما دون توسط قدر مشترك ، إذ من البيّن أنّ تأثير كل مؤثّر في كل مؤثّر فيه لا يصحّ بدون الارتباط . والارتباط لا يمكن حصوله دون مناسبة . فما المناسبة الثابتة بين النفس البسيطة والمزاج المركّب ؟ وهذا السؤال متعقّل في شأن الحق مع الممكنات مع وجوب الاعتراف بأنّ حقيقته سبحانه مباينة لجميع حقائق الممكنات ومع ثبوت أنه مؤثّر فيها . فكيف الأمر وبأي برهان ثبتت هذه الأمور ؟

ثم نقول : وبتقدير ثبوت الارتباط المشار إليه بالبرهان النظري ، فهل ذلك الارتباط واقع على نحو يتأتى للنفس الانسلاخ عنه وعن غيره من العلائق بالكلية انسلاخ استغناء لاستقلال حاصل بسبب استكمال مستفاد ، فلا تبقى للنفس علاقة مع صورة ما بسيطة أو مركّبة ، أم لا بدّ من بقاء علاقة ما مع غلبة أحكام صفة الإطلاق كما أشار إليه الأنبياء والكمّل من الأولياء قاطبة ؟ وهل على تقدير إمكان ذلك ، أعني انسلاخ النفس عن التعلق بالبدن من كل وجه يمكن حصوله عندكم لأحد في هذه النشأة وهذه الدار بحيث لا يبقى له تعلق بهذا العالم مع بقاء خاصيته تدبير تلك النفس لهيكلها أو لا يحصل التجريد التام وانقطاع العلاقة بين النفس والبدن من كل وجه إلا بالمسمّى موتا ؟

فإنا قد عايّنا جماعة من أهل التجريد والانسلاخ وصحبناهم وشركناهم بحمد اللّه فيما ذكرناه وفي غير ذلك من أحوالهم ووجدناهم متّفقين على أنّ التجريد من كل وجه متعذر بشرط بقاء حكم التدبير في حق كل من يوصف بالتدبير ، كان من كان ، وبالنسبة إلى كل ما يدبّره مدبّر ، كان ما كان ، وأنه لا بدّ من ارتباط وعلاقة ما وتعقّل معنى مشترك بين كل متباينين يوصفان بالتأثير والتأثّر بذلك المعنى يتحقق الارتباط ويتأتى التدبير ويثبت الأثر . فهو دائر معه وجودا وعدما يثبت بثبوته وينتفي بانتفائه ، وإن لم تشعر نفس المدبّر حالتئذ بأنّها مدبّرة ، لأجل أنّ التدبير غير مقصود لها ، كالأمر في التدبير الطبيعي مع المزاج في كل آن . وهكذا النفس التي هذا شأنها في هذه الحالة غير شاعرة بتعلقها بالبدن وتدبيره . وذلك إما لاستغراقها بالحق أو بما منه . وعلى الجملة ، فالمقصود هو استجلاء ما يقتضيه الحكم البرهاني في كل ذلك لتحصّل الجمع بين ثمرتي الإدراكين العياني والبرهاني ، إن شاء اللّه تعالى .

ثم نقول : وإذا قيل بثبوت وجودها وبساطتها وما سبق السؤال عنه في هذه المسألة الكلية ، فما البرهان المثبت امتيازها بعد المفارقة عن غيرها من النفوس بالهيئات المكتسبة بواسطة البدن على ما ذكر ؟ فإنّ لقائل أن يقول : لو صحّ ذلك في النفس الجزئية مع المزاج الجزئي الطبيعي ، لجاز مثله في حق النفس الكلية ونفوس الأجرام العلوية بالنسبة إلى الطبيعة الكلية والعناصر وقوى الجسم الكلي المنبثّة في الصور العلوية وغيرها .

فتكون الصور والقوى الطبيعية مؤثّرة في النفوس التي هي علة لوجودها ومؤثّرة فيها ، فتتأثر العلويات من السفليات ، وتكون النفوس البسيطة المجرّدة فاعلة وقابلة معا . بل قد يقال أيضا ، إنّ القول بصحّة تأثير المزاج الجزئي في النفس الجزئية التأثير الأبدي يؤذن بأنه لو لم يثبت مثل هذا في النفس الكلية مع مطلق الطبيعة والمزاج ، لما تعدّى ذلك في الأمزجة والنفوس ، إذ من البيّن أنّ حكم الأصل يسري في الفروع . بل قد يقال أيضا إنه من الجائز أن ينتشئ من أعمال النفوس الجزئية بقواها المختصة بها وبقواها المودعة في آلاتها المزاجية الناتجة عن القوى العلوية وتوجهات العقول والنفوس المنعجنة فيها والصادرة منها حال التعلق بالبدن . وكذلك من علومها وأخلاقها وصفاتها ، أعني المنتشئة والمشتركة بين نفس الإنسان ومزاجه ومعتقداته أيضا التقليدية والظنّية صور نيّرة أو مظلمة تتلبّس نفس العامل وتظهر بها حيث شاء الحق من مقامات الشقاء والسعادة . ويكون ذلك بحسب الغلبة الحاصلة في تلك الممازجة الواقعة بين قوى الإنسان النفسانية والطبيعية المزاجية ، وأصول تلك القوى في العوالم العلوية ومقام محتدها ومشرعها ، فإلى أي مقام من تلك العوالم كانت المناسبة أقوى ، حصل انجذاب تلك النفس إليه واستقرّت لديه . وتكون على هذا التقدير علّة امتياز النفس بعد المفارقة وصور تلك الأعمال المنتشئة والعلوم وما ذكر . فإنه إذا جاز أن تبقى من حكم ارتباط النفس بالبدن هيئات ثابتة توجب التميّز ، فلا يستنكر أن يقع على هذا الوجه ، وكيف ولا برهان على استحالته ؟ بل يترجّح هذا على التميّز بالهيئات فقط بما يستروح من الإخبارات الإلهية والنبوية المشيرة إلى هذا . سيّما وقد ثبت صدق المخبرين بما أظهروا من الآيات والمعجزات الثابتة بالتواتر وسيّما نبيّنا صلى اللّه عليه وسلّم الباقية معجزته الآن بين أيدي الناس ، وهي القرآن القائم مقام البرهان في معرض الدعوى . والفرق بين التميّز بالهيئات فقط وبين ما ذكرنا هو أنّ الصور الناشئة من الأعمال والصفات وما ذكرنا صور وجودية في عوالم موجودة ، أرواحها قوى توجّهات نفوس العاملين لها عن علم واعتقاد ، وبخاصية ما انعجن فيهم من القوى السماوية وتوجهات العقول والنفوس مما يطلب الرجوع إلى أصله تتميما لدائرة وجوده وحكمه . ومن هذا القبيل يستروح أنّ علّة بقاء صور الحيوانات وغيرها وموجبه القوى الحاصلة من توجهات العقول والنفوس الفياضة حال التكوين . وهذا فرقان واضح بين التميّز بالهيئات فقط ، لكونها تميّزات معقولة تجمعها مرتبة النفس الكلية . وهذه ليست كذلك .

ثم يقال : وتكون النفس يتنوع تلبّسها بتلك الصور الناشئة المشار إليها بحسب علمها أو اعتقادها واستحضاراتها حال إنشائها لها وبالتفصيل الذي وردت بها الإخبارات الإلهية . وعلى الجملة ، فالكلام في هذا بالنسبة إلى الاحتمالات يكثر تفصيله . ومن اطّلع على جلية الأمر ، اقتصر عليه ، غير أنّ المراد ما تلخّص للرأي الشريف بطريق البرهان النظري في ذلك مما يعوّل المولى عليه ويركن إليه .

[ جواب مسألة كلية تتضمن مسائل ]

قوله : « مسألة كلية يتضمن عدّة مسائل » إلى آخر المسألة . .

أقول : أما حقيقة النفس الإنسانية ، فهي التي يشير إليها كل واحد من الناس بقوله « أنا » . فإن ذلك أظهر الأشياء له ، وإثباتها لا يحتاج إلى برهان ، لأنّ العلم بثبوته فطري . وأما البرهان على تجريدها ، هو أنها ترتسم بالكليات والمعقولات البريئة عن الأوضاع الجسمانية والأمور التي لا تقبل الانقسام .

والمشاعر المادّية لا تدرك إلا ما يكون على وضع منها أو يتعلق بذي وضع جزئي أو يكون قابلا للقسمة أو متصلا بقابل لها . فإذا هي مجردة عن المادة الجسمانية .

وأما دوام بقائها ، فلأنها ليست في محلّ يكون فيه قوة فنائها ، فإنّ الفناء بعد البقاء لا يمكن إلا لما يكون فيه الفناء بالقوة حتى يخرج بسبب آخر إلى الفعل . فالجواهر البسيطة المتعلقة بعللها الدائمة الوجود لا تحتمل الفناء أصلا . وهذه المباحث ، وإن كانت تستدعي كلاما طويلا ، فأصوله هذه التي أشرت إليها .

وأما استغناؤها بهذا القدر الحاصل لها من الاستكمال بهذه النشأة العنصرية في هذه الدار عن نشآت أخر بعد هذه ، فلأنّ التغيّر من حال إلى حال لا يكون إلا لما يكون تحت الزمان ، الذي هو منشأ جميع التغيرات . والزمان لا يحيط إلا بم تحيط به الأفلاك المتحركة . ولو كانت للنفس نشآت أخر بين هذه الأفلاك ، لكان ذلك تناسخا . وقد أبطلوا ذلك . وإن لم يكن بين هذه الأفلاك ، لم يمكن أن يكون حينئذ لها استكمال .

وأما تدبيرها لهذا الهيكل بقوى خالية عن الشعور ، كالغاذية والنامية ومولّدة المثل ، وبقوى ذات شعور ، كالإدراكات الحسية - ظاهر البدن وداخله - وبإدراك لا بالآلات ، بل بذاتها ، وهي مبادئ الأعمال والأنظار ، وبتحريك إراديّ ، إما لجذب ، كالقوة الشهوية ، أو لدفع كالغضبية . ولو كانت تدبّر غير هذا البدن مثل هذا التدبير في الوقت الواحد ، لكانت شاعرة بذلك ، إذ أكثر تدابيرها تابعة لشعور .

وأما النفوس القوية ، فقد يمكن أن تؤثّر في غير أبدانها تأثيرا تحريكيا أو غير تحريكي بواسطة غير بدنها من الأجسام والقوى .

وذلك مثل إصابة العين والسحر ، ومثله تأثير الدّعاء لقوم أو على قوم ، ومثل كرامات الأولياء ومعجزات الأنبياء .

وأما الترقي من مرتبة جزئيتها حتى تصير كلية ، كما هو مذكور شأن العقل الفعّال ، فمحال ، لأنّ العالم مفروغ عنه في أجزائه الأصلية ، وإنما يستأنف التأثيرات الزمانية فيه في الأجزاء الجزئية منه التي تقع في مركّبات عالم الكون والفساد تحت التغيرات الزمانية . وارتقاء النفوس الكاملة له من مراتب الأجزاء الكلية وعروجها إلى أن تصير مشاهدة للمبدأ الأول ، فأمر يحصل لها في ذواتها الجزئية ، ولا يتعدى إلى تغيير وتغيّر في أصول العالم الجسمانية أو الروحانية .

وأما حديث حدوثها وقدمها ، فقد قال أرسطوطاليس وأتباعه : إنّ المبدأ الأول كامل وفوق الكمال . ويعنون بفوق الكمال أنه يفيض الكمال على كل مستحقّ للكمال بحسب الاستعداد الذي يحصل له من الحركات والامتزاجات . والمزاج المعتدل للمركّب من الأخلاط والأركان مستعدّ لصورة أو نفس تحفظه وتدبّر تركيب ذلك الممتزج . فإن كانت النفوس قديمة واتصلت بتلك الأبدان ، فإما أن يمنع المبدأ الأول عن الإفاضة ، وإما أن يحصل لبدن واحد نفسان قديم وحادث ، وهذان عندهم محالان ، فإذا النفوس محدثة كنفوس سائر المركّبات الحيوانية والنباتية وصورها . وأما القدماء فقد رووا عنهم قصصا وحكايات في أمور النفوس القديمة ، وجوّز أكثرهم التناسخ والتعطيل . وأنا ما رأيت لكلامهم حجة ولا مستندا . وقد يوجد في كتب الأنبياء ، عليهم السّلام ، ما يناسب بعض أقوالهم ، لكنه يحتمل التأويل . وهذا البحث ليس بسمعيّ حتى يرجع إلى نصوصهم .

واللّه أعلم بحقائق الأمور .

وأما الأمر المشترك المناسب للنفس والبدن الذي يقتضي الارتباط * ، فهو الذي يقتضي تخصيص كل نفس ببدنه ، كيلا تتعلّق نفس إنسان ببدن فرس ، ولا بالعكس .

وهكذا في سائر المركّبات . ونحن نعلم أنّ هناك أمرا ، ولكن ما نعرف حقيقته بالتفصيل .

وأما قوله : « هل يتأتى للنفس الانسلاخ عن ذلك الارتباط بالكلية انسلاخ استغناء ؟ » .

فالجواب : أنّ الانسلاخ واجب ، لكن ما يكون بإرادة النفس ، كما لم يكن الارتباط بإرادتها ، بل إذا فسد المزاج انسلخت عنه . فإن كانت مستغنية عن البدن ، كانت سعيدة مستريحة من التعب . وإن كانت محتاجة بعد ، صارت شقية محرومة . فإنها تحتاج إلى شيء لا تجده .

وأما انقطاع التعلق بهذا العالم قبل الموت ، فمستحيل ، فإنّ تدبيره للبدن تعلّق ، ولكن يمكن أن يستغني عن التعلق مع وجود التعلّق . وذلك حاصل لأهل الكمال بسبب إقبالهم على الآخرة وإعراضهم عن الدنيا . وقد وجد مولانا - أدام اللّه أيامه - ذلك في نفسه وشاهد من كان بهذه الحال . والدليل على ذلك أنّ النفوس الإنسانية تستكمل بإدراكاتها العقلية . فإذا كملت بنيل ما يسعدها وأعرضت عما يشغلها ، فلا حاجة لها إلى البدن . وكان الموت بالقياس إليه الفوز الأكبر والوصول إلى السعادة العظمى .

وأما امتياز النفس عن غيرها بعد المفارقة ، فيكون بسبب تعلقها السابق ببدن ممتاز عن سائر الأبدان وتعيّن حصل لها من جهة ذلك البدن . والنفوس الفلكية وغيرها لا تحتاج إلى ذلك التعيّن لكونها أنواعا متباينة ، كلّ نوع منها في شخص واحد .

والنفوس الإنسانية تحتاج إلى التعيّن لكونها من نوع واحد متباينة الأشخاص . وذلك ظاهر . وأما الامتياز ، فلو كان بصور الأعمال والعلوم أو بالهيئات المكتسبة حال كونها متصلة بالبدن ، لما كان لنفوس الصبيان الصغار ذلك الامتياز ، ووجب من ذلك إيجادها بعد الموت إن كانت باقية .

وباقي الكلام قد أورده - أدام اللّه علوه - بحيث لا يبقي لأحد إمكان المزيد عليه . واللّه تعالى قد وفقه للكمالات الممكنة لنوع الإنسان ، وهو المشكور في كل حال .


nbkuhZJSGVI

 

 

البحث في نص الكتاب

المراسلات بين صدر الدين القونوى ونصير الدين الطوسي

تتألّف هذه المراسلات من الأقسام التالية :

1 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ.

2 - الرسالة المفصحة للقونويّ .

3 - أسئلة القونويّ .

4 - المكتوب الفارسيّ من الطوسيّ إلى القونويّ.

5 - أجوبة الطوسيّ .

6 - المكتوب الفارسيّ من القونويّ إلى الطوسيّ مع ملحق عربيّ يتعلق برسالة « رشح البال ».

7 - الرسالة الهادية للقونويّ .

وأفضل مخطوطة تحوي هذه المراسلات هب « آيا صوفيا » 2349 ، وهناك مخطوطات أخرى مثل:  « أسعد أفندي » 1413، و « شهيد علي باشا » 1415 ، و « حسن حسني » 1160 ، لكنها لم تتضمن الرسائل والمكاتيب كاملة.

ونقرأ في بداية مخطوطة « أسعد أفندي » 1413، أنّ « هذه النسخة الجليلة كتبت في حياة المؤلّف والشاهد لما قلنا ما رأيت في التقريظ » ( ورقة 48 آ ) . وإن صحّ ذلك فإنّنا نستنتج أنّ كلّ الرسائل المكتوبة بالعربيّة كانت قد جمعت في مجلّد واحد قبل وفاة القونويّ . وهنالك مخطوطتان تتضمنان المكاتيب الثلاثة التي كتبت بالفارسيّة وقد كتبت كلّها قبل وفاة عبد الرحمن الجامي . ويمكننا أن نعتبر أنّ المكاتبات بين القونويّ والطوسيّ حدثت فعلا . فنحن نعلم أنّ بعض التلاميذ كانوا يتتلمذون على القونويّ والطوسيّ في نفس الوقت ، وأشهرهم هو قطب الدين الشيرازي ( ت 710 ه / 1311 م ) .

كتب صدر الدين القونوي:

كتب صدر الدين القونوي:

كتاب إعجاز البيان في تفسير أم القرآن

مفتاح غيب الجمع ونفصيله

كتاب الفكوك في أسرار مستندات حكم الفصوص

الأسماء الحسنى

رسالة النصوص

مشرع الخصوص إلى معاني النصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد المهائمي

النفحات الإلهية

مرآة العارفين ومظهر الكاملين في ملتمس زين العابدين

المكتوبات

الوصية

إجازة الشيخ محي الدين له

التوجه الأتم إلى الحق تعالى

المراسلات بين صدرالدين القونوي وناصرالدين الطوسي

الرسالة المهدوية

الرسالة الهادية

الرسالة المفصحة

نفثة المصدور

رشح بال

الرسالة المرشدية

شرح الشجرة النعمانية {وهي تنسب خطأً إليه}



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!